سابقة خطيرة في كرة القدم العالمية

  في سابقة خطيرة تشهدها ميادين كرة القدم العالمية و ليس الإفريقية فقط في مباراة الوداد ضد مازيمبي بعد أن قام الحكم الكاميروني بطرد المدرب فخر الدين رجحي بدون سبب حيث لم يقم المدرب فخر الدين رجحي بأي شيء يستوجب طرد المدرب حيث قام الحكم الرابع بمناداة حكم الشرط و أمره بطرد فخر الدين رجحي
إلا أن الشيء الغريب لا يكمن في الطرد بحد ذاته بل بطريقة تنفيذ هذا الطرد حيث قام الحكم الرابع بإعطاء أوامر بطرد المدر فخر الدين إلى خارج أسوار الملعب و ليس فقط من كرسي احتياط الوداد كما جرت العادة في كل مباريات كرة القدم حيث ينتقل المدرب المطرود إلى المدرجات لمتابعة المباراة إلا أن الحكام الذين اشترت مازيمبي دمتهم أخرجو فخر الدين رجحي غلى خارج أسوار الملعب في سابقة خطيرة لا يمكن ان تقع إلا في ملعب مازيمبي الفاسد
فخر الدين الذي أصر على العودة إلى المدرجات لمتابعة اللقاء بشتى الوسائل بعد أن احتج بشدة على المنظمين كان له ذلك و عاد إلى المدرجات لمتابعة المباراة لكن بعد أن تم حجز هاتفه النقال من طرف الكونغوليين حتى لا يتمكن من التواصل  مع كرسي احتياط الوداد 
ليس بهذه الطريقة يمكن لكرة القدم الإفريقية أن تتقدم و ليس بمثل  هذه التصرفات يمكن أن للكنفدرالية الإفريقية أن تضاهي مثيلاتها في مختلف أنحاء العالم

الحكم الضحيك يقود لقاء الجديدة و الوداد

عينت المديرية المركزية للتحيكم الحكم السيد عبد الله الضحيك لقيادة مباراة الدفاع الحسني الجديدي و الوداد التي ستدور يوم الإثنين 2 ماي ابتداءا من الساعة السادسة مساء بملعب العبدي بالجديدة في تكرار لسيناريو الموسم الماضي حيث منحت المديرية المركزية للتحكيم خلال الموسم الماضي للحكم الضحيك قيادة مباراة الجديدة و الوداد
arbitre dhik
الحكم عبد الله الضحيك من عصبة تادلة و سبق له أن قاد عدة مباريات لفريق الوداد و قد عرف مستواه التحكيمي احتجاجا من طرف جماهير الوداد خاصة خلال الموسم الماضي حيث سبق له أن حرم الوداد من عدة نقط
نتمنى أن لا يكرر الحكم الضحيك أخطاءه و أن يكون عند مستوى هذه المباراة المهمة 

مازيمبي يفوز بمساعدة الحكم

انتهى اللقاء الذي جمع بين فريق مازيمبي الكونغولي و الوداد الرياضي قبل قليل بفوز الفريق الكونغولي  الذي تلقى مساعدة كبيرة من الحكم حيث حاول الحكم منذ بداية اللقاء إعطاء الأفضلية للاعبي مازيمبي و يقودهم للإنتصار بحصة هدفين لصفر بعد أن كان الوداد يتحكم في اللقاء إلا أن الحكم كانت له الكلمة الأخيرة  و منح الفوز لمازيمبي مما يؤكد أن الدولارات تستطيع تحقيق كل النتائج
الوفد الذي رافق الوداد إلى لوبومباشي من صحفيين و كذلك الحكم الرويسي الذي اكد أن التحكيم خاصة خلال الجولة الثانية أعطى ضربة جزاء خيالية تصدى لها المياغري ليأمر بإعادة التنفيذ و يتصدى لها المياغري للمرة الثانية ليستمر الحكم في ظلمه للاعبي الوداد حيث قام بطرد المدرب فخر الدين رجحي و حرم الوداد من عدد كبير من ضربات الأخطاء بل و لم يقم بحماية الحارس المياغري و أكد أنه في صف فريق مازيمبي الكونغولي لينتهي اللقاء بحصة هدفين بصفر لصالح أصحاب الأرض
الوداد الآن سيجري مباراة فاصلة أمام أحد الأندية المتأهلة لدوري الكاف و على الفريق الأحمر الإنتصار ليكمل المسابقة الإفريقية من خلال كأس الكاف

فوز الوداد على الدفاع بالجديدة

مرة أخرى يفعلها اللاعب فابريس أونداما و يضمن ثلاث نقط مهمة لنادي الوداد الرياضي خلال المواجهة التي جمعت مساء اليوم الدفاع الحسني الجديدي و الوداد بملعب العبدي بالجديدة
فريق الوداد الذي يرفع رصيده من النقط إلى 47 نقطة و يحتل المركز الثاني منفردا في انتظار انتهاء مباراة المغرب الفاسي التي تدور في هذه الأثناء
البداية جاءت قوية و بحث خلالها الوداد على تسجيل هدف مبكر و هو ما كان بالفعل يعد أن أسكن المهاجم فابريس أونداما الهدف في الشباك الجديدي إثر تمريرة من مراد لمسن 
نتمنى إذن أن تستمر الصحوة التي يعرفها الوداد خلال نهاية الموسم الحالي و أن يعود أبناء المدرب فخر الدين رجحي بالتأهل لمجموعات دوري ابطال إفريقيا من قلب لوبومباشي الأسبوع المقبل خلال المباراة التي تجمعهم بنادي مازيمبي الكونغولي

الوداد يتوجه إلى الكونغو على طائرة خاصة

بعد كل العقبات التي كان من الممكن لبعثة الوداد المتوجهة إلى لوبومباشي يظهر الفرج أخيرا بعد أن استطاع النادي الحصول على طائرة خاصة تقله مباشرة إلى لوبومباشي يوم الجمعة بدل الرحلة المرهقة التي كان من المقرر أن يقوم بها النادي عبر الدوحة و كنشاسا , حيث أصبح بإمكان لعثة الوداد الآن التوجه من مطار محمد الخامس بالدار البيضاء إلى مطار لوبومباشي مباشرة و دون توقف عبر رحلة خاصة
و بالنظر إلى هذه المعطيات أصبح بإمكان فريق الوداد الإستعداد إلى المباراة بالمغرب بمركب محمد بن جلون بالدار البيضاء على أن يتوجه الفريق بكامل عناصره إلى لوبومباشي لمواجهة فريق مازيمبي الكونغولي بطل إفريقيا للسنتين الماضيتين و وصيف بطل العالم للأندية في مباراة الإياب برسم دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم و التي ستدور يوم الأحد 8 ماي بعد أن انتهت مباراة الذهاب التي جرت بالمغرب قبل 15 يوما بفوز الوداد بحصة هدف دون رد

عصبة الأبطال أم عصبة الحكام

لا شك أن مرارة الإقصاء من عصبة أبطال إفريقيا ستظل راسخة في قلوب المغاربة و الوداديين لوقت طويل , خاصة إذا جاء الإقصاء بهذه الطريقة الهمجية التي استعان بها فريق مازيمبي الفاسد
للأسف فكرة القدم بإفريقيا تحتاج لوقت طويل من أجل التحرر من مثل هذه الممارسات اللاأخلاقية التي تلجأ إليها الأندية من أجل الفوز بأحد الكؤوس الإفريقية و خير دليل على ذلك هو ما شاهدناه في هذا الدور من تلاعبات كان الحكام أبرز أبطالها حيث منحوا التأهل لبعض الفرق التي لا تستحق ذلك !!
الحكم الكاميروني الذي أدار لقاء اليوم بين مازيمبي الفاسد و الوداد كان متأكدا من أنه يجب أن يدفع الفريق الكونغولي إلى الإنتصار , فالفريق الذي يعتبر رئيسه من أغنى أغنياء إفريقيا بل  وسخر كل إمكانياته المادية لشراء البطولات , لا يكتفي فقط بإرشاء الحكام بل و يصل به الأمر إلى حد التهديد ليضمن فوز فريقه و ما الفضيحة التي أثارها مؤخرا أحد الحكام المصريين من أن رئيس مازيمبي عرض عليه عشرات الآلاف من الدولارات من أجل الغش في إحدى مباريات الدور الماضي إلا أن الحكم المصري الذي رفض التواطؤ معه تعرض لكل أنواع التهديد مما جعله يحجم عن مراسلة الكاف و إخبارها بالرشوة المعروضة عليه إلا بعد أن استقل طائرة العودة إلى بلده بعد أن أدار لقاء مازيمبي 
للأسف ففريق الوداد عاني من التحكيم حتى في مباراة الذهاب أمام مازيمبي بالدار البيضاء إلا ان ضغط الجمهور دفع الفريق إلى تسجيل هدف بالرغم من كل شيء و إلحاق أول هزيمة بمازيمبي الفاسد في دوري أبطال إفريقيا بل إن جماهير الوداد دفعت الحكم الذي أدار مباراة الذهاب إلى إعادة النظر في أسلوبه التحكيمي الجائر و بذلك خرج الوداد بأقل الأضرار من مباراة الدار البيضاء
الحكم خليل الروسيي الذي كان حاضر  مع بعثة الوداد أكد عقب اللقاء أن الحكم الكاميروني كان دون المستوى خلال الجولة الثانية بعد أن منح ضربة جزاء لمازيمبي الفاسد لكن الحكم المياغري استأسد و صدها ليطلب الحكم إعادة تنفيذها دون أي سبب منطقي ليتصدى لها الحارس المياغري مرة ثانية , ليستمر الحكم الكاميروني في مهمته و يمنح ضربات أخطاء قريبة من مربع عمليات الوداد و في المقابل تغاضيه عن ضربات أخطاء الوداد 
الوداد الذي كان يجري لقاءه أمام 11 لاعبا من مازيمبي و أمام 3 حكام من الكاميرون لن يستطيع الصمود أمام كل هذا الظلم فالمياغري يتعرض للضرب داخل منطقة عملياته دون أن يتدخل الحكم لإعطاء خطأ للحارس الذي يعتبر سيد منطقته و كل خطأ عليه داخل هذه المنطقة يستوجب ضربة خطأ إلا أن المياغري لم يحصل على أي خطأ طيلة المباراة 
هدفي مازيمبي الذان جاءا ضد مجريات اللعب كان للحكم نصيب فيهما خاصة الهدف الثاني الذي جاء عن طريق ضربة زاوية تصدى لها المياغري و تعرض للإسقاط و عوض أن يمنح الحكم ضربة خطأ للحارس أمر بمواصلة اللعب ليتم تسجيل الهدف الثاني خلال الأنفاس الأخيسرة من الوقت بدل الضائع
للأسف هذا هو التحكيم بالقارة الإفريقية , فالحكام هم من يصنعون الأبطال و ليس اللعب النظيف أو المهارات , و هذا ما يفسر غياب الأندية الوطنية منذ فترة طويلة عن الإستحقاقات القارية 
لكن هناك أمل أن تتعلم الفرق المغربية مثل هذه التصرفات خاصة أحد الفرق المغربية الذي أصبح خبيرا في شراء ذمم الحكام و هو ما ساعده خلال مشواره الإفريقي